أخبار

رحيل الدكتورة رتيبة الحفني



 بمزيد من الحزن وعميق الأسى واللوعة تنعى اللجنة الوطنية العراقية للموسيقى
الدكتورة رتيبة الحفني
رئيس المجمع العربي للموسيقى
التي وافتها المنية في الساعة الثامنة من مساء يوم الاثنين 16/9/2013

تعتبر الفقيدة الغالية رائدة الحركة الموسيقية المعاصرة في العالم العربي. رأست المجمع العربي للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية منذ عام  1997 وحتى تاريخ وفاتها، وكانت أول سيدة تشغل هذا المنصب الرفيع. كما شغلت في الوقت نفسه ومنذ عام 1993 عضوية المجلس التنفيذي للمجمع ممثلة لجمهورية مصر العربية.
وتطول قائمة المناصب والمسؤوليات التي شغلتها في حياتها المهنية  المفعمة بالنشاط والحيوية والمبادرات، فكانت المستشار الفني لرئيس هيئة المركز الثقافي القومي (دار الأوبرا) ومقرر وأمين عام مؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية المقام بدار الأوبرا المصرية منذ عام 1992.  وآخر مؤتمر ومهرجان نظمته في تشرين الثاني نوفمبر 2012 رغم مرضها. والفقيدة أول رئيس للمركز الثقافي القومي (دار الأوبرا المصرية).  وكانت قبل ذلك عميد المعهد العالي للموسيقى العربية ورئيس البيت الفني للموسيقى والأوبرا. ساهمت في إنشاء المعهد العالي للفنون الموسيقية في الكويت وأسست  أول كورال للأطفال فى مصر كما أسست فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية ومركز الحفني للدراسات الموسيقية تخليدا لذكرى والدها رائد الموسيقى العربية الدكتور محمود أحمد الحفني. 
عرفها ذواقة الموسيقى مغنية سوبرانو عالمية شاركت في بطولة أهم أعمال الأوبرا في مصر والخارج. كما عرفها المشاهد العربي إعلامية من الطراز الرفيع حين كانت تعد وتقدم البرنامج التلفزيوني "مع الموسيقى العربية" لمدة 22 عاما ومن برامجها ايضاً المسلسل التليفزيوني "اللحن المفقود" وهو مسلسل موسيقي تعليمي للأطفال.
في رصيد رتيبة الحفني الأكاديمي، رحمها الله، أعلى مؤهل في غناء الأوبرا من المدرسة العليا للموسيقى بميونخ في ألمانيا ودبلوم تخصص في قيادة الكورال وتعليم غناء الأوبرا من معهد كراينر للغناء بمدينة اوجسبورج في ألمانيا.  تابعت الدراسات العليا في الفن الشعبي من جامعة هومبولد في برلين. 
من مؤلفاتها المنشورة: الصولفيج، محمد عبد الوهاب، أبى وأستاذي الدكتور محمود الحفني، الموسوعة الموسيقية الميسرة للأطفال، أم كلثوم، سلطانة الطرب منيرة المهدية، محمد القصبجي. وهيحاصلة على جائزة الدولة التقديرية (مصر)





رحيل الناقد الموسيقي عادل الهاشمي


بمزيد من الحزن والأسى ودعنا الى جوار ربه الناقد الموسيقي الكبير الأستاذ عادل الهاشمي في القاهرة عشية افتتاح مهرجان الموسيقى العربية، وكان الأستاذ الهاشمي قد سافر الى مصر ضمن وفد اللجنة الوطنية العراقية للموسيقى المكون من ستة باحثين للمشاركة في مؤتمر الموسيقى العربية، ويعد الأستاذ الهاشمي من ألمع الكتاب في مجال الغناء العربي والعراقي والموسيقى العربية فقد عمل لسنوات طويلة في مجال الاعلام المرئي والمقروء وشارك في العديد من اللجان الفنية كخبير فني فضلا عن عمله في مجال التدريس في معهد الدراسات الموسيقية لمادة التذوق الموسيقي، وكان الفقيد يستعد قبل وفاته بقليل لحضور عرض افتتاح مهرجان الموسيقى العربية في دار الأوبرا الا ان المنية وافته بعد نوبة قلبية عصر يوم الجمعة الموافق للحادي عشر من شهر تشرين الثاني في غرفته بفندق أم كلثوم المشيد على أرض بيت أم كلثوم الأصلي وفيه الكثير من المقتنيات والآثاث الخاص بالبيت القديم المطل على نهر النيل ، وجدير بالذكر ان الفقيد كان يتمنى منذ سنوات السفر الى القاهرة الا ان الظروف لم تساعده على تحقيق هذه الرغبة بزيارة المدينة التي عاش ودرس فيها في بداية حياته الفنية لكنه قضى الليلة الأخيرة من حياته مستحضرا كل الذكريات الجميلة ومعانقا القاهرة ونيلها الأزرق. 

ليست هناك تعليقات: